أكاديمية Accindex
لتعلم التداول عبر الإنترنت

اكتشف خدمتنا التعليمية المجانية، المصممة للمتداولين المبتدئين وذوي الخبرة. سواء كنت تفضل الجلسات الفردية أو الجماعية، هدفنا هو تعزيز ثقتك من خلال البرامج التعليمية المصممة بخبرة.

مقدمة عن الأسواق

هل تفكر في أن تصبح متداولًا ولكنك غير متأكد من ماذا أو كيف أو أين تتداول؟ هذه هي نقطة البداية المثالية. تزودك دورة التداول الشاملة لدينا بالمعلومات والمعرفة والخبرة اللازمة للبدء في التداول. ادخل الأسواق المالية بثقة، وافهم طبيعتها والأنواع المتنوعة من الأسواق والمتداولين والمنتجات والمستثمرين الذين يشاركون فيها. ابدأ رحلتك إلى عالم المال هنا، حيث تصبح تعقيدات الأسواق نقطة انطلاقك نحو النجاح في التداول.

قبل كل شيء، تُطلق على الأسواق المالية عدة أسماء، مثل أسواق الأسهم أو أسواق المال، أو حتى مجرد “الأسواق”. وببساطة، تعتبر الأسواق المالية الأماكن التي يتم فيها تداول ملكية الأصول بين البائعين والمشترين.

بعد أن تعرفت على أساسيات طبيعة الأسواق المالية، دعنا نتعمق في المؤسسات والشركات التي تعمل داخلها. يشمل النظام البيئي للأسواق المالية : البنوك التجارية، التي تشمل الخدمات المصرفية للأفراد والاستثمار؛ الوسطاء الذين يسهلون الصفقات إلكترونيًا أو شفهيا؛ المؤسسات الاستثمارية مثل شركات التداول والاستثمار وصناديق التقاعد وصناديق التحوط؛ والبنوك المركزية الكبرى.

تمثل هذه الكيانات لاعبين رئيسيين، حيث يساهم كل منهم بشكل فريد في تحركات ووظائف الأسواق المالية.

أهم المنتجات المالية في الأسواق توفر الأسواق المالية مجموعة متنوعة من الأدوات المتداولة. ويتم التداول بطريقتين رئيسيتين: من خلال بورصات مركزية شديدة التنظيم مثل بورصة نيويورك NYSE للأسهم أو نيويورك التجارية NYMEX-COMEX للسلع. كما تسمح الأسواق خارج البورصة (OTC) بتداول الأوراق المالية خارج البورصات التقليدية، وتسهيل المعاملات المباشرة بين البنوك من خلال شبكة خاصة، وتلبية العملات والمشتقات والسندات. تسلط هذه المسارات الضوء على أدوات التداول المتنوعة المتاحة في المشهد المالي.

التداول عبر البورصة:

* بورصة نيويورك للأسهم (NYSE).

* بورصة نيويورك التجارية (NYMEX-COMEX).

* بورصة شيكاغو التجارية (CME).

* مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT).

* بورصة لندن للأسهم (LSE). *

بورصة لندن للمعادن (LME). *

بورصة البترول الدولية (IPE).

أسواق خارج البورصة:

* أسواق العملات بين البنوك للفوركس.

* أسواق المشتقات المالية لاستراتيجيات مالية متنوعة.

* سوق السندات لسندات الدين.

تمثل هذه القنوات والأدوات ركائز التداول المالي العالمي، وتلبي احتياجات مجموعة واسعة من المشاركين في السوق.

أي نوع من المتداولين أنت أو ترغب أن تكون؟ تختلف أساليب التداول، وينقسم المتداولون عمومًا إلى فئتين:

* المتحوطون: يهدفون في المقام الأول إلى تقليل التعرض للمخاطر لتقلبات الأسعار، مع التركيز على السلامة أكثر من التركيز على المكاسب الكبيرة.

* المضاربون: يسعون لتحقيق أرباح كبيرة من خلال خوض مخاطر أكبر، ومحاولة التنبؤ بتحركات السوق والاستفادة منها لتحقيق عوائد سريعة وكبيرة.

تحديد فئتك يمكن أن يوجه استراتيجياتك القادمة في التداول وتحديد قراراتك في إدارة المخاطر.

ماهي العقود مقابل الفروقات

يتم تداول عقود الفروقات باستخدام نظام الرافعة المالية، وذلك لمنح المستثمرين قوة أكبر في التداول وتعظيم الفرص الاستثمارية. دعونا نشرح موضوع تداول عقود الفروقات ببساطة في هذه المرحلة.

الاتفاق:

  • الشخص أ يعتقد أن سعر الذهب سيرتفع من 1175 دولار للأونصة.
  • الشخص ب يعتقد أن سعر الذهب سينخفض من 1175 دولار للأونصة.

بناءً على ذلك، يتفق المستثمرون أ و ب على تقاصي تغير أسعار الذهب من سعر 1175 دولار.

النتيجة:

  • يشتري الشخص أ أونصة الذهب بسعر 1175 دولار.
  • يبيع الشخص ب أونصة الذهب بسعر 1175 دولار.

بعد 3 أيام، يصبح سعر الذهب 1180 دولار للأونصة، فيكسب الشخص أ 5 دولارات للأونصة ويخسر الشخص ب 5 دولارات.

 

  • يقوم الشخص أ بإغلاق صفقة الشراء بربح 5 دولارات.
  • يقوم الشخص ب بإغلاق صفقة البيع بخسارة 5 دولارات.

 

هذا المثال يوضح بساطة تداول عقود الفروقات، حيث يتم تداولها بنفس طريقة التداول التقليدية للأسهم. قد تتسائل الآن، لماذا يتم التداول في عقود الفروقات بدلاً من التداول التقليدي للأسهم؟ يرجى قراءة “مزايا التداول في عقود الفروقات” للحصول على إجابة عن هذا الاستفسار.

مزايا التداول في عقود الفروقات تشمل ما يلي:

  1. رافعة مالية: يسمح نظام الرافعة المالية في تداول عقود الفروقات بتحقيق ربح أكبر عند استثمار رأس المال الأصلي الصغير. يمكنك التداول بمبلغ أكبر مما لديك فعليًا، مما يزيد من فرص الربح.

 

  1. تنوع الأصول: يمكنك التداول في مجموعة واسعة من الأصول المالية مثل العملات الأجنبية، والأسهم، والمؤشرات، والسلع، والسندات، وغيرها، بدون الحاجة لامتلاك الأصل الفعلي. هذا يتيح لك فرصة التنويع واستغلال فرص السوق المختلفة.
  2. التداول على الانخفاض: يمكنك الاستفادة من فرص التداول على الانخفاض، حيث يمكنك البيع قصيرًا (البيع قبل الشراء) والاستفادة من تغيرات الأسعار المنخفضة.
  3. إمكانية الوصول إلى السوق العالمية: يتيح التداول في عقود الفروقات الوصول إلى الأسواق العالمية المختلفة، بما في ذلك الأسواق المالية الكبرى في العالم. يمكنك التداول في أي وقت ومن أي مكان والاستفادة من الفرص العالمية.
  4. التداول بأحجام مرنة: يمكنك التداول بأحجام مرنة حسب احتياجاتك ورغباتك، مما يتيح لك التحكم في مستوى المخاطر وتناسب استراتيجيتك الاستثمارية.
  5. عدم الحاجة للملكية الفعلية: في التداول في عقود الفروقات، لا تحتاج إلى شراء أو بيع الأصول الفعلية. هذا يعني أنه ليس هناك قيود على الاستفادة من تغيرات السوق والتداول بسهولة وسرعة.

مع ذلك، يجب أن تكون على دراية بأن التداول في عقود الفروقات ينطوي على مخاطر مثل أي نوع آخر من التداول المالي. من المهم دائمًا أن تكون على دراية بالمخاطر وتعمل وفقًا لاستراتيجية تداول مناسبة وتستشير مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

مخاطر التداول في عقود الفروقات تشمل ما يلي:

  1. رافعة مالية مرتفعة: رغم أن نظام الرافعة المالية يمكن أن يزيد من الفرصة لتحقيق أرباح كبيرة، إلا أنه يزيد أيضًا من المخاطر المرتبطة بالخسائر. فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك رافعة مالية بنسبة 1:100، فإن الخسارة بنسبة 1% من قيمة الصفقة ستكون مكافئة لخسارة 100% من رأس المال الخاص بك.

  2. تقلبات السوق: تداول عقود الفروقات يعرضك لتقلبات الأسعار في السوق، وهذا يعني أن الأسعار قد تتغير بسرعة وتأثيرًا كبيرًا. قد تواجه خسائر كبيرة إذا لم تتمكن من تحمل التقلبات السريعة أو تتخذ إجراءات وقائية مناسبة.

  3. عدم التنفيذ الفوري: في بعض الحالات، قد يواجه المتداولون صعوبة في تنفيذ عمليات الشراء والبيع في الوقت المناسب، خاصة عندما يكون هناك تقلبات قوية في السوق. قد يؤدي ذلك إلى تنفيذ الصفقات بأسعار مختلفة عن الأسعار المتوقعة.

  4. المخاطر المتعلقة بالسيولة: قد تواجه صعوبة في بيع أو شراء الأصول في بعض الأحيان بسبب قلة السيولة في السوق. يمكن أن تتسبب هذه المخاطر في صعوبة في إغلاق المراكز أو تنفيذ الصفقات بالأسعار المطلوبة.

  5. عدم التنظيم: عقود الفروقات لا تخضع للتنظيم الكامل في بعض الأسواق، مما يعني أنه قد يكون هناك نقص في الحماية المتاحة للمتداولين. يجب أن تتأكد من اختيار وسيط موثوق به ومرخص للتداول في عقود الفروقات.

من المهم أن تدرك أن التداول في عقود الفروقات ينطوي على مخاطر مالية عالية، ويجب عليك أن تكون على دراية بهذه المخاطر وتدير رأس المال الخاص بك بحذر. يوصى دائمًا بالتشاور مع مستشار مالي محترف قبل الشروع في التداول واتخاذ قرارات استثمارية.

ما هي العملات الأجنبية؟

سوق صرف العملات الأجنبية، المعروف أيضًا بسوق الفوركس، هو أكبر الأسواق المالية في العالم من حيث الحجم والسيولة. يتم تداول متوسط ثلاثة تريليونات دولار يوميًا على هذا السوق عالميًا. لا يوجد أي بورصة للأسهم في العالم تتمتع بمثل هذا الحجم من التداول اليومي.

فكرة صرف العملات بسيطة للغاية، حيث يتم تحويل عملة بلد ما إلى عملة بلد آخر. يتم التداول في سوق الصرف عن طريق شراء عملة وبيع عملة أخرى. لذلك، يتم التداول عادةً بأزواج العملات مثل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني. هناك بعض الأزواج المعروفة باسم “العملات الرئيسية” وتشمل اليورو مقابل الدولار الأمريكي، والجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، والدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، والدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.

سوق صرف العملات يعمل على مدار الساعة على مدار الأسبوع، باستثناء أوقات الإغلاق في عطلة نهاية الأسبوع. ليس لديها مكان محدد للتداول، وتعتبر أسواق غير مركزية. يتم تنفيذ الصفقات إلكترونيًا بين البنوك حول العالم. يمكنك التداول في سوق صرف العملات من أي مكان وفي أي وقت، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك ساعات ذروة مختلفة للتداول في كل منطقة.

من المهم أن تدرك أن التداول في سوق الفوركس ينطوي على مخاطر مالية عالية، ويجب أن تكون على دراية بتلك المخاطر. يجب عليك إدارة رأس المال الخاص بك بحذر واستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

تذكرنا في السابق أن تداول العملات يتم دائمًا على شكل أزواج أو ثنائيات، حيث يكون عند شراء عملة ما فإنه يتم بالضرورة بيع العملة الأخرى والعكس صحيح.

فكيف يتم قراءة سعر صرف العملات؟

على سبيل المثال، لنأخذ زوج اليورو/الدولار = 1.25. هذا يعني أن قيمة اليورو تعادل 1.25 دولار.

في هذا المثال، يُطلق على اليورو اسم العملة الأساسية.

أما الدولار، فيُطلق عليه اسم العملة المقابلة أو المحددة للسعر.

هذا النوع من تسعير العملات يُعرف باسم التسعير المباشر، حيث يمثل الدولار الأمريكي العملة المحددة للسعر.

وعلى سبيل المثال الآخر، لنأخذ زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني = 98.00. هذا يعني أن قيمة الدولار الأمريكي تعادل 98 يناً (ثمانية وتسعين ين ياباني).

في هذا المثال، يُطلق على الدولار الأمريكي اسم العملة الأساسية.

أما الين الياباني، فيُطلق عليه اسم العملة المقابلة أو المحددة للسعر.

هذا النوع من تسعير العملات يُعرف باسم التسعير غير المباشر، حيث يكون الدولار الأمريكي عملة الأساس.

تتكون جميع أسعار صرف العملات من سعرين، وهما سعر العرض وسعر الطلب.

  • سعر العرض: إذا كنت ترغب في بيع عملة الأساس، فإنك سترى سعر العرض وتضغط على زر العرض. يُعتبر سعر العرض هو السعر الذي يرغب الطرف الآخر في دفعه لشراء عملة الأساس التي ترغب في بيعها مقابل العملة المحددة.
  • سعر الطلب: إذا كنت ترغب في شراء عملة الأساس، فإنك سترى سعر الطلب وتضغط على زر الطلب. يُعتبر سعر الطلب هو السعر الذي يرغب الطرف الآخر في دفعه لبيع عملة الأساس لك مقابل العملة المحددة.

ويكون سعر العرض دائمًا أدنى من سعر الطلب، والفرق بينهما يُعرف باسم “هامش الربح”.

هامش الربح هو الفرق السعري بين سعر شراء وسعر بيع عملة الأساس. يتحمل العميل هذا الفرق ويدفعه لصانع السوق كرسوم عمولة عن الخدمة المقدمة.

عبارة “اتخاذ وضعية الشراء” أو “اتخاذ وضعية البيع” هي مصطلح يستخدمه المتداولون ويشير إلى إجراء شراء أو بيع لعملة ما.

تذكر أن “لونغ” يعني شراء و”شورت” يعني بيع، فقد قطعت نصف الطريق.

ولكن المرحلة التالية تكون أكثر تعقيدًا إلى حد ما، وتتطلب فهمًا أعمق.

عندما تتخذ وضعية الشراء (لونغ) في سوق العملات، فإنه يعني أنك تقوم بشراء عملة الأساس وبيع العملة المقابلة. تفعل ذلك عندما تتوقع أن سعر عملة الأساس سيرتفع.

على سبيل المثال، اليورو/الدولار الأمريكي = 1.25.

إذا كنت تتوقع أن اليورو سيرتفع، فستتخذ وضعية الشراء. هذا يعني أنك ستشتري اليورو على أمل بيعه بسعر أعلى في المستقبل.

تشتري اليورو بسعر 1.25 دولار.

في وقت لاحق، يرتفع سعر اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.27.

هذا يعني أن اليورو الآن يعادل 1.27 دولار بدلاً من السعر السابق 1.25 دولار.

أما عند اتخاذ وضعية البيع (شورت) في سوق العملات، فإنك تقوم ببيع العملة الأساس وشراء العملة المقابلة. تفعل ذلك عندما تتوقع هبوط سعر عملة الأساس.

على سبيل المثال، اليورو/دولار أمريكي = 1.25.

إذا كنت تتوقع أن سعر اليورو سينخفض، فستتخذ وضعية البيع (شورت). هذا يعني أنك ستبيع اليورو على أمل شرائه بسعر أرخص عندما يتجه للانخفاض.

تبيع اليورو بسعر 1.25 دولار.

في وقت لاحق، ينخفض سعر اليورو/دولار الأمريكي إلى 1.23.

هذا يعني أن اليورو الآن يعادل 1.23 دولار بدلاً من السعر السابق 1.25 دولار.


وحدة كمية العقد القياسية ووحدة كمية العقد الجزئية هما مفاهيم مهمة في تدريبك على تداول العملات. الفرق بينهما يكمن في القيمة النقدية لكل وحدة وفي الحجم الأصغر للوحدة النقدية.

وحدة كمية العقد القياسية تعادل 100 ألف وحدة وتساوي 100 ألف دولار في حال تداولك بالدولار. وحجم العملة الأصغر بالنسبة لوحدة كمية العقد القياسية هو 10 دولارات. إذا انخفضت الأسعار بمقدار 10 وحدات من العملة الأصغر باستخدام وحدة كمية العقد القياسية، فذلك يعني تكبد خسائر بقيمة 100 دولار.

أما وحدة كمية العقد الجزئية، فتعادل 1000 دولار من العملة الأساس التي تود التداول بها. والعملة الأصغر بالنسبة لوحدة كمية العقد الجزئية هي 10 سنتات فقط. إذا انخفضت الأسعار بمقدار 10 وحدات من العملة الأصغر، فذلك يعني خسارة دولار واحد فقط.

تعتبر وحدة كمية العقد الجزئية مناسبة للمبتدئين الذين يرغبون في التداول بكميات أقل وبدء تجربتهم في سوق العملات الأجنبية.

الآن بعد أن أصبحنا نعرف ماهية وحدة العملة الأصغر، ندرك أنها تمثل قيمة صغيرة جداً. وبناءً على ذلك، يتطلب منك تداول كميات كبيرة من هذه الوحدات لكي تلاحظ الفروقات في الأرباح والخسائر.

باستخدام الرافعة المالية، يمكنك تعزيز التداول وزيادة قدرتك على تحقيق أرباح أكبر. ومع ذلك، ينبغي أن تكون مدركاً للمخاطر المرتبطة بتلك الاستراتيجية واحتمال تكبد خسائر كبيرة. فعند استخدام الرافعة المالية، يتيح لك التحكم بأصول كبيرة نسبياً باستخدام جزء صغير من تكلفتها الأصلية.

على سبيل المثال، إذا كان هناك نسبة إيداع هامشي تبلغ 0.5%، فهذا يعني أنه بإمكانك التداول بمبلغ يصل إلى 200 ضعف قيمة إيداعك. وبناءً على هذه النسبة، إذا كان إيداعك الهامشي يبلغ 500 دولار، فإن تكلفة تعزيز التداول باستخدام الرافعة المالية ستكون 500 دولار. وبهذا، تستطيع التداول بقيمة تصل إلى 100 ألف دولار في السوق.

من خلال استخدام الرافعة المالية، يمكنك الاستفادة من حركات السعر الصغيرة لوحدة العملة الأصغر في السوق من خلال التداول بكميات كبيرة. إذا لم تكن قد فهمت عملية تعزيز التداول باستخدام الرافعة المالية حتى الآن، لا تقلق، فسنقوم بشرحها بشكل أكثر تفصيلاً في وحدات دراسية قادمة.

المخاطر المالية

لا يمكن توقع المخاطر التي قد تنطوي عليها الوضع وما هي احتمالية الحصول على نتيجة مختلفة عن المتوقع.

في الاسواق المالية، يعتبر التداول مرتبطًا بالمخاطرة، حيث تعني احتمالية الحصول على عائد مالي يختلف عن المتوقع. عندما نشتري زوج العملات اليورو/دولار الأمريكي، على سبيل المثال، فإننا نتوقع زيادة قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، يكمن المخاطرة في احتمالية تراجع قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي، أي حركة أسعار عكسية.

ببساطة، المخاطرة المالية تشير إلى احتمالية خسارة جزء أو كل من الاستثمار الأصلي.

أوامر وقف الخسائر هي أداة حاسمة لإدارة المخاطر ويجب استخدامها بشكل دائم أثناء التداول.

هناك عدة أنواع من أوامر وقف الخسائر:

  1. وقف الخسائر عند نقطة التعادل: يتم تنفيذه عندما تكون قيمة الأرباح متساوية مع قيمة الخسائر، ويهدف إلى حماية رأس المال الخاص بك.
  2. وقف الخسائر الزمني: يعتمد على مرور فترة زمنية محددة قبل تنفيذ الأمر، ويساعد في تقليل الخسائر المحتملة في حالة عدم تحقيق الأهداف المرجوة في الوقت المحدد.
  3. وقف الخسائر بناء على نسبة مئوية: يتم تحديد الأمر عند نسبة معينة دون النظر إلى سعر السوق الحالي. يسمح لك هذا بتحقيق الأرباح في حالة ارتفاع الأسعار وتقليص الخسائر في نفس الوقت.

يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع الخسائر وتديرها بشكل جيد، فهي جزء لا يتجزأ من عملية التداول. يجب أن تستفيد من الخسائر وتتعلم منها، وإلا فقد تواجه خسائر أكبر قد تؤثر على حسابك بشكل كبير.

عادةً، تكون الاستثمارات ذات المخاطرة المنخفضة عرضة لتحقيق عوائد مالية أقل مقارنةً بالاستثمارات ذات المخاطرة العالية.

في العموم، يتوافق المخاطرة المنخفضة مع احتمالية تحقيق عوائد منخفضة، والمخاطرة المتوسطة مع احتمالية تحقيق عوائد متوسطة، والمخاطرة العالية مع احتمالية تحقيق عوائد عالية.

غالبًا ما يحدد أسلوب تداولك مدى ارتفاع أو انخفاض مخاطرتك في استراتيجيتك. ومع ذلك، حتى أفضل استراتيجيات الاستثمار أو التداول قد لا تكون كافية إذا لم يكن لديك سيطرة على المخاطرة.

مدى صلابتك في تحمل المخاطر هو درجة عدم اليقين التي يمكنك تحملها بشأن احتمالية الخسارة أو الانخفاض في قيمة محفظتك الاستثمارية.

مخاطر منخفضة = احتمال تحقيق عوائد منخفضة

مخاطر متوسطة = احتمال تحقيق عوائد متوسطة

مخاطر عالية = احتمال تحقيق عوائد عالية

على سبيل المثال، شخص يتمتع براتب منخفض ويستعد للزواج قد يكون لديه شهية معتدلة للمخاطرة، وبالتالي قد يكون لديه رأس مال مخاطر أقل مقارنةً بشخص أعزب براتب متوسط.

الأفق الزمني للاستثمار وهو الفترة التي تخطط للاستثمار فيها أموالك، يرتبط أيضًا بمستوى المخاطرة. فالآفاق الزمنية الأطول تعتبر ذات مخاطرة أقل مقارنةً بالآفاق الزمنية الأقصر.

أيضًا، يرتبط مستوى المخاطرة بأهداف الاستثمار الخاصة بك. كلما كانت أهدافك المالية أكبر، زادت المخاطرة المحتملة التي قد تتعرض لها في الاستثمار.

  1. 1. استخدم أوامر وقف الخسائر:

استخدام أوامر وقف الخسائر هي أداة هامة لإدارة المخاطر ويجب استخدامها بشكل دائم أثناء التداول. تساعدك هذه الأوامر على الخروج من استثمار معين عندما يصل إلى مستوى محدد مسبقًا، وبذلك تقلل من المخاطر المحتملة لخسائرك. وتعكس استخدامك لأوامر وقف الخسائر الانضباط التداولي الذي يعد أساسًا لبناء حساب تداول صحيح. ومع ذلك، عندما تكون الأسواق ذات تقلب شديد، قد يحدث الانزلاق وصعوبة في الخروج من المراكز المستثمرة عند المستوى المحدد بالضبط. وغالبًا ما تحدث فجوات في الأسواق المتقلبة عند الافتتاح، وهذا يعني أن أوامر وقف الخسارة العادية قد يتم تنفيذها بسعر أولي قد يسبب خسائر كبيرة. لذلك، توفر أكيوإندكس درع وقف الخسائر لتقليل تأثير الانزلاق على أوامر وقف الخسارة. ويتيح درع وقف الخسائر للعميل تحديد نقطة تنفيذ أوامر وقف الخسارة قبل ظهور تأثيرها على حساب العميل. ومن الصعب جدًا تحديد نقطة وقف الخسارة على مسافة كافية من سعر التداول الحالي، ولكن عندما تكون الأسواق متقلبة، يجب تحديد نقطة وقف الخسارة على مسافة أبعد لتفادي وقف التداول قبل تحقيق أي أرباح.

 

  1. 2. قلل من حجم تداولاتك:

يعد الهامش واحدًا من أهم المزايا في تداول العقود مقابل الفروقات، وفي أكيوإندكس، يتم تقديم نسبة هامش تنافسية في سوق تداول العملات الأجنبية والمعادن الثمينة والمؤشرات والسلع. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا وتأخذ في الاعتبار المبلغ اللازم للحفاظ على مركزك في السوق. بشكل عام، لا يجب أن يتعرض مركز التداول لمخاطر تفوق 5% من قيمة رأس المال المتاح. ومع ذلك، عندما تكون الأسواق متقلبة، قد يكون التداول بحجم أقل من النصف مما تتداوله في الأوقات العادية من أفضل الأساليب السوقية.

  1. 3. الحد من تداولاتك:

تتسم الأسواق المتقلبة بتداولات ذات حجم كبير، مما قد يؤدي إلى تأخير في تنفيذ الصفقات. عند استخدامك للتداول الإلكتروني المباشر، تقوم بإعطاء أمر البيع أو الشراء بناءً على أسعار العرض والطلب. ومع ذلك، قد يقوم بعض صانعي السوق بتوسيع نطاقات أسعار العرض والطلب أو سحب الأسعار المتداولة. وهذا يعني أن تنفيذ الصفقات قد يتأخر وقد لا تكون الأسعار المطلوب تنفيذها متاحة. يقدم أكيوإندكس نطاقًا ثابتًا لأسعار العرض والطلب بغض النظر عن ظروف السوق. ومع ذلك، في حالة زيادة التقلبات، قد يكون من المستحسن الحد من تنفيذ التداولات.

  1. 4. الالتزام بإستراتيجيتك:

في فترات تذبذب الأسعار، يكون من السهل تغيير الاستراتيجية المتبعة. ومع ذلك، يقوم الخبراء في التداول بتطبيق نفس الاستراتيجية المتبعة عادةً في عملية اختيار الاستثمارات، بغض النظر عن تقلب الأسعار. عليك أن تلتزم بإستراتيجية التداول وتحد من التعرض للمخاطر خلال فترات تذبذب الأسعار.

 

تلك هي أبرز النقاط في هذه الوحدة الدراسية. يجب عليك إدارة المخاطر للسيطرة على خسائرك، وتحديد مدى قدرتك على تحمل الخسارة، واستخدام استراتيجيات إدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسائر، وتقليل حجم التداول والالتزام بالاستراتيجية، والتخطيط لأعمالك والعمل على خطتك.

سيكولوجية التداول

  • خلال التداول، هناك نوعان شائعان من المشاعر وهما الأكثر خطورة، وهما الخوف والطمع.

    الخوف والطمع قد يدمران أفضل استراتيجيات التداول. لحظة الخوف أو الطمع يمكن أن تؤدي إلى لحظة غضب وفترة طويلة من تضييع الأرباح التي كانت صعبة المنال.

    عدم السيطرة على العواطف لا يجب أن يكون عذرًا لتكبد الخسائر، والخسائر يجب ألا تكون عذرًا للمشاعر الجارفة.

    تذكر أن التداول يؤثر على الحالة النفسية تمامًا كما تؤثر الحالة النفسية على العواطف.

    الطمع يكمن في محاولة تحقيق الأموال بسرعة وبطرق غير مستدامة. يظن البعض أن تحقيق الأرباح هو الهدف الوحيد في التداول، ولكن الطمع يكمن في الرغبة في تحقيق أرباح سريعة وغير واقعية.

    ومن الطرق المشتركة للتصرف بطمع في التداول هي التداول بحجم كبير جدًا، والتداول المستمر دون توقف، وإعداد توقعات غير واقعية، والحلم بتحقيق ربح كبير من صفقة واحدة بدلاً من بناء محفظة مستدامة.

    أما الخوف، فيمكن أن يكون من الخوف من الخسارة أو الخوف من فوات الفرص. الخوف من الخسارة يدفع المستثمرين إلى إغلاق المراكز قبل الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تفويت فرصة تحقيق أرباح محتملة. والخوف من فوات الفرص يجبر المستثمرين على التخلي عن استراتيجياتهم التداولية لكي لا يفوتوا فرصة تحقيق أرباح مناسبة.

    الخوف والطمع ليسا أمورًا جيدة، فهما يؤديان إلى الاستجابة المفرطة في التداول وتفويت فرص الدخول والخروج من الاستثمار.

    لذلك، لا تخش الخوف والطمع، فالتداول يتطلب السيطرة على العواطف واتباع استراتيجية مدروسة ومتوازنة.

  • تتضمن إدارة المخاطر حساب حجم المخاطر التي تكون مستعدًا لتحملها لتحقيق الأرباح. للحصول على نظرة أشمل عن المخاطر وأدوات إدارتها، يُنصح بالرجوع إلى الوحدة الدراسية المتعلقة بالمخاطر.

    عند التداول، من المهم أن يدرك المستثمرون أهمية إدارة المخاطر، حيث تعلمهم الاستقرار والتفكير الواضح، والأهم من ذلك أنها تساعدهم على السيطرة على مشاعرهم.

    بعض الأمور التي يجب التفكير فيها عند التداول هي:

    1. 1. حجم التداول: يُنصح بالبدء بأحجام تداول صغيرة واختبار السوق قبل استثمار كل الأموال.
    2. 2. معدل الربح والخسارة: يجب تحقيق نسبة ربح/خسارة بمقدار 3-1 على الأقل، أو 2-1 في أسوأ الحالات.
    3. 3. مستويات الربح والخسارة المستهدفة: يجب تحديد مستويات محددة للخروج من الاستثمار قبل القيام بأي صفقة، والتوقف عن التداول عند تحقيق هذه المستويات.
    4. 4. تذبذب الأسواق: يوجد أوقات تكون فيها الأسواق أكثر تذبذبًا من غيرها، ومن الأفضل أن يتجنب المبتدئين التداول خلال هذه الفترات.
    يجب أن يتم التداول بحذر وتنظيم للمخاطر لتحقيق أفضل النتائج في الاستثمار.

إليك المزيد من إرشادات التداول التي قد تفيدك
  1. تطبيق إدارة المخاطر: استخدم خيارات وقف الخسائر أو الحد منها لتجنب العواطف المرتبطة بإغلاق صفقات تداول وللحد من الخسائر غير الضرورية.
  2. لا تتبع العواطف: قم باتخاذ قراراتك بناءً على التحليل الفني والأساسي وليس بناءً على العواطف. تجنب اتخاذ قرارات تداول مبنية على الأمل أو التوقعات الشخصية.
  3. التحلي بالصبر: الصبر هو مفتاح النجاح في التداول. انتظر الأسعار لتصل إلى مستويات تراها مناسبة قبل الدخول في صفقات تداول. لا تقم بالتداول بناءً على الملل أو لأن الأسعار تتحرك.
  4. الاطار الزمني: حدد الإطار الزمني الذي يناسبك وقدرتك على مراقبة السوق. إذا كنت تفضل التداول قصير الأجل، فتأكد من تخصيص الوقت الكافي للبقاء مركزًا وتركيزك بعيدًا عن أي شيء يشتت انتباهك.
  5. التداول المفرط: تجنب الرغبة في استغلال جميع تحركات الأسعار بغض النظر عن حجمها. قم باتباع استراتيجية تداول محددة وتأكد من أنها متناسبة مع الأسواق وظروفها.
  6. جني الأرباح وإدارة الخسائر: قم بوضع قواعد لجني الأرباح وإغلاق الصفقات في حال خسر السوق نسبة محددة من أرباحك المستهدفة. كما عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع الخسائر وتحتضنها كجزء من عملية التداول.
  7. بناء حسابك: لا تحاول تحقيق الثراء السريع من خلال صفقة واحدة. ابنِ حسابك تدريجيًا من خلال خطوات ثابتة واستمر في تطوير مهاراتك واستراتيجيتك التداولية.
تذكر أن التداول يتطلب الصبر والتركيز والتعلم المستمر. استثمر الوقت في البحث وفهم الأسواق قبل اتخاذ قرارات التداول.